كيات ميانماري؛ الفئات الورقية والمعدنية لهذه العملة وسعر صرفها مقابل العملات الأخرى

كيات ميانماري (Myanmar Kyat)؛ هي العملة الوطنية لجمهورية اتحاد ميانمار، الدولة المعروفة سابقًا باسم بورما، يعود تاريخ أول كيات بورمي في التاريخ إلى منتصف القرن التاسع عشر الكيات الواحد ينقسم إلى 100 بياس، ومع ذلك، فإن بيا تمثل مبلغًا صغيرًا من المال يتم استخدامه بشكل غير منتظم، رمزها MMK في الكتابة، يمثل الرمز “K” العملة، تعرفوا معنا إلى تاريخ عملة كيات ميانماري، وإلى الفئات الورقية والمعدنية لهذه العملة وسعر صرفها مقابل العملات الأخرى.

ما هي عملة كيات ميانماري؟

تم إصدار عملة الكيات ميانماري في ميانمار لأول مرة في عام 1852، كانت حينها تتألف من عملات مختلفة فضية وذهبية، بين عامي 1824 و1948 تمت السيطرة على البلاد من قبل البريطانيون، كانت العملات الفضية مساوية للروبية الهندية (INR)، نظرًا لأن بلاد الهند في ذلك الوقت كانت أيضًا جزءًا من الإمبراطورية البريطانية، إليكم أبرز المعلومات عن عملة الكيات الميانماري:

تاريخ عملة كيات ميانماري

مرت عملة كيات ميانماري بسلسلة من التطورات التاريخية أهمها: ^[1]

• أول كيات ميانماري 1852-1889

عبارة عن عملة فضية واحدة من كيات للملك ميندون مينغ سنة 1853، كان الكيات فئة من العملات الفضية والذهبية في بورما حتى عام 1889. وقد تم تقسيمه إلى 16 قرشًا، كل منها 4 قروش، اسمياً، 16 كيات فضي يساوي 1 كيات ذهبي، كان الكيات الفضي يعادل الروبية الهندية، التي حلت محل الكيات بعد أن غزا البريطانيون بورما.

• الكيات الميانماري الثاني 1943-1945

في عام 1942 عندما احتلت بورما من قبل اليابانيون، قدموا عملة تستند على الروبية، فيما بعد تم استبدالها بالأوراق النقدية في جميع فئات عملة الكيات، وتم تقسيمه إلى مئة سنت، وفي نهاية الحرب تم إعادة تقييم الروبية البورمية كن حينها أصبحت العملة بدون أدنى قيمة.

• إصدار الكيات الميانماري الثالث منذ 1952 حتى الآن

تم إصدار عملة الكيات الميانماري الحالي في بداية يوليو 1952، وقد حل مكان عملة الروبية، في تلك الآونة تم تطبيق نظام العلامة العشرية، حيث تم تقسيم عملة الكيات ميانمار إلى 100 بياس.

“اقرأ أيضًا: الدولار الأمريكي“

العملات المعدنية من كيات ميانماري

تنتمي أقدم عملات ميانمار المعدنية إلى فترة إمبراطورية بورما في عهد أسرة Mrauk-U، تم تداول العملات المعدنية المبكرة للعصر الحديث التي أصدرها الملوك ميندون وباغان بين عامي 1852 و1885 في بورما العليا، ومنذ أن تم إصدار عملة كيات ميانماري تميزت بإصداراتها المختلفة على مر السنوات، ومن أبر العملات المعدنية: ^[2]

أول كيات ميانماري

في سلالة Konebone، أنشأ ميندون، ثاني آخر ملوك بورما، دار سك العملة الملكية في ماندالاي (وسط بورما)، تم صنع القوالب في باريس، تم سك العملات الفضية من كيات ميانماري بفئات 1 pe و1 mu (2 pe) و1 mat (4 pe) و5 mu (8 pe) و1 kyat، مع الذهب 1 pe و1 mu، كانت النقوش تحمل ختم الطاووس الملكي، الذي اشتقت منه العملات المعدنية.

يحتوي الوجه الخلفي من كيات ميانماري على التسمية وتاريخ سك العملة (في العصر البورمي، الذي يبدأ من 638 بعد الميلاد)، في الستينيات والسبعينيات من القرن التاسع عشر، تم إصدار عملات الرصاص مقابل 1⁄8 و1⁄4 بيا، مع النحاس والنحاس والقصدير والحديد 1⁄4 pe (1 pya) والنحاس 2 pyaK تم إصدار عملات ذهبية أخرى في عام 1866.

• كيات ميانماري الثاني

لم يتم إصدار عملات معدنية لهذه العملة.

إصدار كيات ميانماري الثالث

في عام 1952، تم تقديم العملات المعدنية من كيات ميانماري في فئات 1 و5 و10 و25 و50 بياس وK 1، حملت العملات المعدنية الجديدة نفس الشكل المقابل للعملة الصينية من عملات الكيات الثانية ونفس التصميم العكسي، مع قيمة العملة المعدنية في الكتابة والأرقام في ميانمار محاطة بتصميمات أزهار ميانمار.

في عام 1966، أعيد تصميم جميع العملات المعدنية لتظهر على الوجه أونغ سان وتم تغيير تركيبها جميعًا إلى الألومنيوم. علاوة على ذلك، تم تقليل حجم العملات بشكل طفيف. ومع ذلك، فقد احتفظوا بنفس الأشكال والمظهر العام لسلسلة العملات السابقة. تم تداولها حتى توقف في عام 1983.

في عام 1983 ، تم إصدار سلسلة جديدة من عملات ميانمار كيات من النحس والبرونز 5 ،10 ،25 ،50 بايا وكوبرونيكل 1 كيات. على الرغم من أن 25 Pyas كانت دائرية في البداية ، وأعيد تصميمها لاحقًا على أنها سداسية بسبب مزيج من الحجم والمظهر مع 10 و 50 Pyas ، ستكون هذه آخر سلسلة رسمية من العملات المعدنية يتم إصدارها تحت اسم “بورما”.

في عام 1999 ، تم إصدار سلسلة حديثة من عملات الكيات من الفئات البرونزية تحت اسم “البنك المركزي في ميانمار”. هذه هي أيضًا العملات المعدنية الأولى من بورما التي تحتوي على أحرف لاتينية.

كانت هذه العملات مخصصة للبائعين والخدمات كبديل لكميات كبيرة من الأوراق النقدية البالية ومنخفضة الفئة، ومنذ ذلك الحين، أدى التضخم المرتفع إلى إخراج هذه العملات من التداول.

“قد يروق لك: الجنيه المصري“

الفئات الورقية من كيات ميانماري

صدرت العديد من الفئات الورقية لعملة كيات ميانماري، إليكم أبرز 6 إصدارات ورقية لهذه العملة :

أول ميانمار كيات ميانماري

لم يتم إصدار أول ميانمار إلا بعد تقديم كيات ميانماري الثاني، ولكن لم تبقى لكثير من الوقت وتم استبدال هذه الأوراق النقدية وتم إصدار المجموعة الثانية في عام 1952.

الكيات الميانماري الثاني

أصدرت فئات ورقية من كيات ميانماري من قبل بنك ولاية بورما من فئات 1، 5، 10، 100، وفي عام 1944،وفي عام 1945  ظهر إصدار آخر من Ks 100

الإصدار الثالث من كيات ميانماري

في 1952 ، تم تشكيل مجلسًا للعملة من قبل بنك الاتحاد في بورما تولى السيطرة على إصدار العملة. كان هناك تغيير مهم في العملة هو إدخال النظام العشري حيث تم تقسيم 1 كيات إلى 100 بيسة. في 12 فبراير 1958 ، فيما بعد قدم بنك الاتحاد البورمي أوراق نقدية من فئة الكيات بفئات 100 شلن و10 و5 و1 شلن. كانت هذه متشابهة جدًا في التصميم مع السلسلة الأخيرة من إصدار أوراق الروبية التي تم إصدارها سابقًا.

كيات ميانماري 1965-1971

تولى بنك الشعب البورمي إدارة إنتاج الفئات الورقية من كيات ميانماري في عام 1965 بإصدار K 1 / -، Ks. 5 / -، كانساس. 10 / – و Ks. 20 /

إصدار كيات ميانماري 1972-1988

في عام 1972، تولى اتحاد بنك بورما إصدار السندات، مع تقديم سندات بين عامي 1972 و1979 لـ، Ks 50،Ks 25، Ks 10، Ks5، تم طباعة الفئات الورقية من قبل شركة الطباعة الأمنية في Wazi، بورما العليا (تأسست عام 1972) تحت التوجيه الفني لشركة الطباعة الألمانية Giesecke & Devrient.

في 3 نوفمبر 1985 تم إلغاء تداول الأوراق النقدية من فئة Ks.50 وKs. 100 دون سابق إنذار، على الرغم من السماح للجمهور بتبديل كميات محدودة من الأوراق النقدية القديمة بأخرى جديدة.

كيات ميانماري بين 1989- 2009

بعد تغيير اسم البلاد إلى ميانمار في 20 يونيو 1989، بدأ إصدار أوراق نقدية جديدة، لكنها عادت إلى فئات أكثر فائدة أو عملية، هذه المرة، لم يتم إلغاء تداول الأوراق النقدية القديمة، ولكن تم السماح لها ببساطة بالتوقف عن الاستخدام من خلال التضخم (inflation)، في 1 مارس 1990، تم إصدار أوراق K 1، تليها Ks.200 في 27 مارس 1990، في 27 مارس 1994، تم إصدارفئات ورقية من فئة (50 pyas)، Ks. 20 كانساس، 50 كانساس، 100 وKs. 500.

كانت استجابة الجمهور مختلطة، حيث رحب البعض بعملة كيات ميانماري ذات قيمة أعلى مما قلل من عدد الأوراق النقدية التي يجب حملها، أشارت ردود أخرى إلى وجود مخاوف واسعة النطاق من أن هذا سيؤدي ببساطة إلى زيادة معدل التضخم الحالي، والذي كان مدعومًا بقفزة في أسعار الصرف في السوق السوداء بعد الإعلان العام عن هذا التغيير.

عملة كيات ميانماري 2012 حتى الوقت الحالي

في 9 يونيو 2012، أعلن البنك المركزي أنه سيتم تقديم الأوراق النقدية من فئة Ks. 10000 للتداول لتسهيل المعاملات المالية بشكل أفضل في اقتصاد موجه إلى حد كبير نقدًا، صدرت في 15 يونيو 2012.

في عام 2019، أصدر بنك ميانمار المركزي سلسلة جديدة من الأوراق النقدية من كيات ميانماري التي تعرض صورة لبطلته الوطنية أونغ سان بعد غياب 30 عامًا، بعد إصدار البنك المركزي لميانمار سلسلته الحالية من الأوراق النقدية التي تضمنت صورًا للفيلة والأفيال. كانت الفئة الأولى التي تم إصدارها لهذه السلسلة الجديدة هي Ks. 1000 ورقة نقدية، تم إصدارها للتداول في 4 يناير 2020، تليها Ks. 500 ورقة نقدية بتاريخ 19 يوليو 2020.

قدم البنك المركزي في ميانمار عملات ورقية فئة 5000 في 1 أكتوبر 2014 لمنع التزوير، مطلية بالورنيش ولديها تحسينات على الطباعة والعلامات المائية وخيط الأمان وهي بنفس الحجم واللون والتصميم مثل إصدار عام 2009، والذي يستمر استخدامه.

“اقرأ عن: الدولار النيوزيلندي“

شهادات الصرف الأجنبي لعملة كيات ميانماري

في عام 1993، بدأت ميانمار في إصدار شهادات صرف العملات الأجنبية (FEC) بالدولار الأمريكي usd بفئات 1 دولار و5 دولارات و10 دولارات و20 دولارًا، تم استبدالها على أساس نسبة التكافؤ مع وتم تقييمها بشكل منفصل عن الكيات العادي. أصبح تحويل العملات الأجنبية إلى الكيات غير قانوني حيث تم تحديد أسعار الصرف مرتفعة بشكل مصطنع. ^[3]

لا يمكن للزوار الأجانب إلى ميانمار التعامل بالعملة إلا بعملة FEC أو يمكنهم فقط الحصول على الكيات بالأسعار الرسمية المرتفعة بشكل مصطنع، غالبًا ما كان يتعين البحث عن الباعة المتجولين غير الشرعيين لتبادل العملات. 

“قد يهمك: دولار بربادوسي“

تداول كيات ميانماري

بينما كان على الزائرين في يوم من الأيام إحضار جميع النقود اللازمة لرحلاتهم إلى ميانمار، يوجد الآن الآلاف من أجهزة الصراف الآلي التي تقبل البنوك الدولية وبطاقات الائتمان الموجودة في جميع أنحاء البلاد، يمكن لحاملي البطاقات أيضًا سحب العملة المحلية من أجهزة الصراف الآلي واستخدام بطاقاتهم في عدد متزايد من المنافذ الرئيسية مثل الفنادق والمطاعم وتجار التجزئة.

بالنسبة لعمليات السحب النقدي من أجهزة الصراف الآلي، عادة ما يكون هناك رسوم معاملة K5000 وحد سحب يصل إلى 300000 K300 لكل معاملة، اعتمادًا على الشروط التي يحددها البنك الخاص بك في المنزل، قد يُسمح لك بإجراء عمليات سحب متعددة يوميًا، أحيانًا يكون استخدام أجهزة الصراف الآلي في ميانمار مقيدًا بفعل فشل الإنترنت.

استخدام البنوك الدولية كذلك بطاقات الائتمان لدفع ثمن السلع والخدمات في منافذ البيع في ميانمار محدود حاليًا، ولكن كما هو الحال مع الكثير في البلاد، يتغير الوضع بسرعة ؛ في يانغون وبعض الأماكن الأكثر شهرة في جميع أنحاء البلاد، يمكن استخدام البطاقات في نقاط البيع على الرغم من احتمال تكبد رسوم معاملات كبيرة.

“اعرف المزيد عن: دولار برمودي“

سعر صرف عملة كيات ميانماري مقابل العملات الأخرى

للراغبين في التعامل بعملات دولية مختلفة ومعرفة أحدث اسعار الصرف أو أسعار التحويل لعملة كيات ميانماري مقابل عملة أخرى ومعرفة المبلغ المراد تحويله إلى العملات الأجنبية أو العربية الأخرى مثل: الفرنك البلجيكي، الدولار الأسترالي، الدولار الأمريكي، دينار العراقي وكذلك الريال السعودي والجنيه المصري واليوان الصيني، يمكنك في هذا الجدول الاطلاع على السعر الحالي لعملة كيات مانيماري مقابل تحويلها لأهم العملات الحالية حسب أحدث نشرة إخبارية رئيسية على الإنترنت للتحويل على النحو التالي:

اقتصاد جمهورية ميانمار

ميانمار هي اقتصاد ناشئ وتصنف على أنها “منخفضة الدخل” من قبل البنك الدولي، في عام 2021، بلغ الناتج المحلي الإجمالي للبلاد 76 مليار دولار أمريكي، نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي هو 1630 دولار أمريكي.

لا يزال اقتصاد ميانمار ضعيفًا بسبب ارتفاع التضخم وتفاقم الضغوط الخارجية وسط “مستويات مرتفعة من الصراعات”، وفقًا للبنك الدولي من المرجح أن يتوسع الاقتصاد بنسبة 3٪ هذا العام بعد تقلص حاد بنسبة 18٪ العام الماضي، كما أنه عرضة لتقلبات كبيرة وعدم يقين، تعطلت العمليات التجارية بسبب الصراع وانقطاع الكهرباء والقيود المفروضة على التجارة والصرف الأجنبي ونقص بعض المدخلات الرئيسية والقواعد واللوائح المتغيرة بشكل متكرر.

في الختام نكون قد تعرفنا إلى كيات ميانماري (Myanmar Kyat)، وإلى تاريخها وفئاتها الورقية والمعدنية المختلفة، وسعر صرفها مقابل العملات الأخرى، ونلاحظ أن عملة الكيات ميانماري حافظت على ثباتها واستقرارها بالرغم من الوضع الاقتصادي لجمهورية ميانمار وهذا دليل على ثبات وقوة السياسة النقدية للدولة وجهودها في المحافظة على قوة عملتها.